الفرق بين الرومانسية والحب
هناك فرق كبير بين الرومانسية والحب
فالرومانسية سلوكٌ رقيق جميل يُـظهر شفافية الروح
لدى المرأة والرجل على حد ٍ سواء وليس من الضروري
أن تكون هناك علاقة حب بينهما
وهذا السلوك الرومانسي هو الطريق الذي يوصلك
للحب كأن تستقبل المرأة الضيفة بتقبيل يدها
أو أن تقدمها أمامك عند الدخول إلى مكان
أو أن تفتح لها باب السيارة بكل أدب أو أن تخاطبها
بكل شياكة أو أن تقدم لها وردة في مناسبة سعيدة
وأن تكون مجاملاً لها بكلمات رقيقة تأنس لها روحها
وهذا سائد في بلاد الغرب وليس عند الرجل الشرقي
المتغطرس والمتعالي حيث يجعل من المرأة أقل درجة منه
أما الحب فهو كتلة من المشاعر والأحاسيس يهتز لها
وجدان المحب وتفضحه تصرفاته وتبدو عليه علامات
الحب كأن يتلعثم في كلامه أو يضطرب في تصرفاته
ويرتبك فيختلط عليه الأمر وتلمع عيناه ويحمر وجهه
وترتعش يداه وترتفع عنده نبضات القلب وهذه أعراض
الحب عند الرجل والمرأة ، ناهيك عن التعلق بالحبيب
حيث يتمنى عدم غيابه عنه وتنتابه مشاعر وأحاسيس
تهز وجدانه بشدة عند الفراق ويتمنى عودة اللقاء
سريعاً ويتخيل صورة الحبيب أمامه في كل حين
وناهيك أيضاً إذا كان الفراق طويلاً أو نهائياً ربما
سقط أحدهم مريضاً أو أصابه بعض من الجنون
وربما كانت الوفاة وهناك من القصص ما يُحكي
عن حالات مرض ووفاة كان سببها الحب
وقد عاصرتُ بنفسي حالات من هذا النوع
من حب التملك وليس حب الاشتهاء
ولقد كانت دراستي في المدرسة الرومانسية
في الأدب العربي ولي رسالة في دراسة تلك المدرسة
بفروعها الثلاثة ( الديوان – وأبوللو – والمهاجر)
وليس هنا المجال للاستفاضة في الشرح والتحليل
ولكن في عجالة هي مدرسة باسم ( الرومانتيكية أو الإبداعية )
بالإنجليزية : ( Romanticism)
بالفرنسية : ( Romantisme) )
وهي حركة فنية ، أدبية وفكرية نشأت في فرنسا
في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد وسرعان ما راجت
في بلدان أوربية أخرى وبخاصة إنجلترا وأسبانيا وألمانيا
حتى وصلت لذروتها في الفترة ما بين 1800 - 1840
وقد انتقل تأثيرها إلى الشعر العربي على يد ( خليل مطران )
وتؤكد الرومانسية بأن قوة المشاعر والعواطف
والخيال الجامح هو المصدر الحقيقي والأصيل
للتجارب الجمالية ، مع التركيزعلى شتى العواطف
الإنسانية مثل الخوف والرعب والهلع واستعذاب الألم
وعشق الطبيعة ، وتعد الرومانسية ، ثورة على العقل
وسلطانه وعلى الأصول والقواعد السائدة في الكلاسيكية كافة
حيث كان الأدب الكلاسيكي يعد أدب العقل
والصنعة الماهرة وجمال الشكل والمواضيع الإنسانية
العامة واتباع الأصول الفنية القديمة
فجاءت الرومانسية لتشيد بأدب العاطفة والحب والحزن
والألم والخيال والتمرد الوجداني والفرار من الواقع
والتخلص من استعباد الأصول التقليدية للأدب
فالرومانسية سلوكٌ رقيق جميل يُـظهر شفافية الروح
لدى المرأة والرجل على حد ٍ سواء وليس من الضروري
أن تكون هناك علاقة حب بينهما
وهذا السلوك الرومانسي هو الطريق الذي يوصلك
للحب كأن تستقبل المرأة الضيفة بتقبيل يدها
أو أن تقدمها أمامك عند الدخول إلى مكان
أو أن تفتح لها باب السيارة بكل أدب أو أن تخاطبها
بكل شياكة أو أن تقدم لها وردة في مناسبة سعيدة
وأن تكون مجاملاً لها بكلمات رقيقة تأنس لها روحها
وهذا سائد في بلاد الغرب وليس عند الرجل الشرقي
المتغطرس والمتعالي حيث يجعل من المرأة أقل درجة منه
أما الحب فهو كتلة من المشاعر والأحاسيس يهتز لها
وجدان المحب وتفضحه تصرفاته وتبدو عليه علامات
الحب كأن يتلعثم في كلامه أو يضطرب في تصرفاته
ويرتبك فيختلط عليه الأمر وتلمع عيناه ويحمر وجهه
وترتعش يداه وترتفع عنده نبضات القلب وهذه أعراض
الحب عند الرجل والمرأة ، ناهيك عن التعلق بالحبيب
حيث يتمنى عدم غيابه عنه وتنتابه مشاعر وأحاسيس
تهز وجدانه بشدة عند الفراق ويتمنى عودة اللقاء
سريعاً ويتخيل صورة الحبيب أمامه في كل حين
وناهيك أيضاً إذا كان الفراق طويلاً أو نهائياً ربما
سقط أحدهم مريضاً أو أصابه بعض من الجنون
وربما كانت الوفاة وهناك من القصص ما يُحكي
عن حالات مرض ووفاة كان سببها الحب
وقد عاصرتُ بنفسي حالات من هذا النوع
من حب التملك وليس حب الاشتهاء
ولقد كانت دراستي في المدرسة الرومانسية
في الأدب العربي ولي رسالة في دراسة تلك المدرسة
بفروعها الثلاثة ( الديوان – وأبوللو – والمهاجر)
وليس هنا المجال للاستفاضة في الشرح والتحليل
ولكن في عجالة هي مدرسة باسم ( الرومانتيكية أو الإبداعية )
بالإنجليزية : ( Romanticism)
بالفرنسية : ( Romantisme) )
وهي حركة فنية ، أدبية وفكرية نشأت في فرنسا
في أواخر القرن الثامن عشر للميلاد وسرعان ما راجت
في بلدان أوربية أخرى وبخاصة إنجلترا وأسبانيا وألمانيا
حتى وصلت لذروتها في الفترة ما بين 1800 - 1840
وقد انتقل تأثيرها إلى الشعر العربي على يد ( خليل مطران )
وتؤكد الرومانسية بأن قوة المشاعر والعواطف
والخيال الجامح هو المصدر الحقيقي والأصيل
للتجارب الجمالية ، مع التركيزعلى شتى العواطف
الإنسانية مثل الخوف والرعب والهلع واستعذاب الألم
وعشق الطبيعة ، وتعد الرومانسية ، ثورة على العقل
وسلطانه وعلى الأصول والقواعد السائدة في الكلاسيكية كافة
حيث كان الأدب الكلاسيكي يعد أدب العقل
والصنعة الماهرة وجمال الشكل والمواضيع الإنسانية
العامة واتباع الأصول الفنية القديمة
فجاءت الرومانسية لتشيد بأدب العاطفة والحب والحزن
والألم والخيال والتمرد الوجداني والفرار من الواقع
والتخلص من استعباد الأصول التقليدية للأدب
زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بمدونتى تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد محمدعبدالحميد
شكرا لك .. الى اللقاء
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع